کد مطلب:353451 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:448

نصوص من کتاب المالکی
امـا بین الخاصة: فلم تنتشر روایات سیف علی مدی قرن ونصف القرن من موته (180 ه) فكان اول مـن اشـهرها - كما اشهر غیرها - هو الطبری (ت: 310 ه)وكانت روایات سیف قبل ذلك خاملة جـدا فـاحـتاجها الناس بعد الطبری للرد علی الشیعة وتـدافع عنهم سـیـف كـنـزا مـخفیا فی الدفاع عن العنصر الاموی ضـدالـشـیـعة الانتشار لروایات سیف واعتمد علیها المعاصرون للسبب نفسه تقریبا المعاصرون عامة احتاجوا للرد علی هجمات الشیعة والمستشرقین علی التاریخ الاسلامی خصوصا عـهـد عـثمان وبنی امیة فلذلك اتجه المدافعون یتلمسون الدفاع سواء كان الدفاع بحق او بباطل فـاتـجـهـوا لـلطبری فوجدوا فی روایات سیف منهلا فائضا للدفاع عن بنی امیة وولاتهم اكـثـروامـن النقل عنه ثم وثقوه الـمـحدثین (توثیق سیف) وللّه فی خلقه شؤون ثـم ان تـوثـیـق الـمـؤرخـیـن فی هذه الایام لسیف بن عمر لاجل الدفاع عن بنی امیة ضدالشیعة والمستشرقین واحیانا ضد عمار وابی ذر وهذا یعنی بكل بساطة ان مقیاس التوثیق والتضعیف لم یعد الـصـدق والـكـذب وانـما (المصالح) و(الظروف الراهنة)و(الحاجة الملحة) لـلاسـف - مـنهج انهزامی، ولو علم هؤلاء اننانستفید من اخطاء سلفنا مثلما نستفید من صوابهم لما فعلوا هذا الفعل ص 77 - 78 وقد یاخذ علی الدكتور اننی نقلت بعض النتائج التی توصل الیها بعض الباحثین كالهلابی والعسكری وهـذا غـیر صحیح لاننی رجعت للمصادر نفسها وتاكدت من تلك النتائج بنفسی وخالفتهما فی بعض الـنـتـائج الـتـی لـم اعـلن عنها واضفت مما لم اجده عندهما مع امتنانی لصاحب السبق فی سبقه الی تلك النتائج او بعضها لكن لنتاكد من المعلومات بانفسنا ونضیف غیر مقلدین لیاتی بعدنا من یضیف ویبنی علی نتائجناوهكذا.

ص 81 - 82